الزراعة ركيزة اساسيه فى الاقتصاد القومى
الزراعه احد اهم ركائز التنميه
dm4588a03ktc88z05.html
اول موقع عربى شامل يعنى بجميع شئون مصر والمنطقه العربيه , مع تغطية خاصه لكافة شئون الإستثمار والإقتصاد والتنميه , ومعالجات حصريه لجميع المشكلات الاقتصاديه والإجتماعية فى مصر والعالم العربى - المشرف العام ورئيس التحرير : اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
, وتتضمن بالشرح والتحليل اهم اختلالات هيكل الاقتصاد القومى واهم اختلالات النظام المالى والمصرفى وتعرض للعديد من صور وسياسات النهب العام واهدار العداله فى مصر فى مختلف المجالات وكيفيه مواجهتها والتغلب عليها مع وضع منظومه متكامله لمكافحه الفساد وتطوير منظومه العداله فى مصر؟؟؟ ؟ ا؟
سوزان مبارك ثابت فى فاصل جديد تتهم مبارك بالخيانه العظمى والعماله لإنقاذه من الاعدام وتهدد بنشر قائمه تتضمن 2000 من جواسيس الولايات المتحده فى مصر ممن تغلغلوا فى مواقع حيويه بعلم ومباركه المخلوع وعملوا لتنفيذ املاءتها وحمايه مصالحها على نحو غير مسبوق فى تاريخ مصر,بل ويحمل جميعهم الجنسيه الامريكيه , جدير بالذكر ان المخلوع وزوجته وابناءه يحملون الجنسيه البريطانيه بل وطالب المملكه المتحده بتسلمهم باعتبارهم ضمن رعاياها ؟!! ً،
الزراعة ركيزة اساسيه فى الاقتصاد القومى
الزراعه احد اهم ركائز التنميه
تاريخ الميراج-5 وقصة تواجدها فى مصر وبرنامج تطويرها الشامل - حورس
ظهرت الميراج-5 فى اواسط الستينات كنسخة مطورة منزوعة الرادار للهجوم الارضى من الميراج-3 الفرنسية الشهيرة بناء على طلب اسرائيلى من فرنسا ، ولكن بناء على غزو اسرائيل الاراضى العربية فى 1967 قرر شارل ديجول حرمان اسرائيل من الميراج-5 ، فانتقمت اسرائيل منه بسرقة الموساد لتصاميم الميراج-5 وانتاج نسختها الاسرائيلية الكافير فى اواخر الستينات ، قرر القذافى – بتوجيه مصرى – شراء اعداد كبيرة من الميراج-5 ولكن الميراج-5 فى الستينات كانت واقعيا عبارة عن ميراج-3 بدون الرادار فى مقدمة الطائرة أى بدون امكانيات اعتراضية قتالية و عندما طلبت ليبيا صفقتها الضخمة من الميراج-5 فى بداية السبعينيات (110 طائرة ) ، انتجت فرنسا اربع انواع مختلفة لليبيا من الميراج-5 ، نسخة قتالية برادار و نسخة بدون رادار هجومية ونسخة للأستطلاع و نسخة بمقعدين للتدريبMirage 5DE, Mirage 5D, Mirage 5DR,Mirage 5DD ومعروف طبعا القصة الشهيرة لسفر الطيارون المصريون الى فرنسا بجوازات سفر ليبية للتدرب على الطائرات الجديدة ..
و بالفعل مع بداية حرب أكتوبر كان هناك نحو 19 طائرة ميراج-5 (من ضمن 110 طائرة ) و تحمل العلم المصرى ومكونة السرب 69 الجوى الذى شارك فى بعض المهام فى الحرب بالاضافة الى مختلف طائرات الميراج الليبية التى كانت تحت التصرف المصرى ..
مع نهاية الحرب ، غضب القذافى من السادات و طالب بعودة كل الطائرات لليبيا ، ولجأت مصر الى السعودية لشراء صفقة جديدة ب 32 ميراج-5 المقاتلة المزودة بالرادار- و بالطبع نظرا للضغوط الاسرائيلية على فرنسا ، تم شراء الطائرات بالعلم السعودى و سافر مجددا الطيارون المصريون الى فرنسا بجوازات السفر السعودية وتم تسليم الطائرات بعد انتهاء الحرب ..
وبعد ذلك بدأت مصر فى شراء الطائرات مباشرة من فرنسا فى عدة صفقات حتى تسليم اخر صفقة فى 1982 و كانت من نسخة الهجوم الارضى ميراج-5 اى2 ..
و هكذا نستطيع أن نلخص حصول مصر على الميراج-5 الى مرحلتين ، المرحلة الاولى هى الحصول على النسخ الليبية (110 طائرة صنعتها فرنسا من اجل ليبيا ) قبل و أثناء حرب اكتوبر، و هذه الميراج-5 هى التى شاركت فى الحرب، و بعضها كان يحمل العلم المصرى و اخرى تحمل العلم الليبى و لا يعرف بالتحديد كم طائرة عادت الى ليبيا و كم طائرة بقت فى مصر ..
المرحلة الثانية:
وهى الحصول على النسخ المصرية (82 طائرة صنعتها فرنسا لمصر، بداية عن طريق السعودية لصالح مصر ثم مباشرة الى مصر فى الصفقات التالية) و بدات هذه المرحلة بعد الحرب مباشرة باستلام الطائرات المشتراه عن طريق السعودية ( و هذا السبب فى أضافة حرف أس بالانجليزية الى أغلب النسخ المصرية اللاحقة ) ثم الشراء مباشرة من فرنسا ..
وكان هناك لبس كبير فى تسمية الميراج 5 بأنواعها الاربعة حيث كانت فرنسا تطلق اسم رمزى مختلف على كل نوع لكل بلد تبيعه الطائرة و الجدول التالى يوضح التسميات المختلفة لطائرات الميراج-5 الليبية و المصرية ..
الجدول
التسمية الفرنسية للنسخ الليبية (بعضها شارك فى حرب اكتوبر بالعلم المصرى) وعددها:
1- المقاتلة المزودة بالرادار: 32 طائرة
Mirage 5 DE
2- الهجومية بدون رادار:53 طائرة
Mirage 5 D
3- الاستطلاعية :10 طائرة
Mirage 5 DR
4- التدريبية بمقعدين :15 طائرة
Mirage 5 DD
التسمية الفرنسية للنسخ المصرية (تم استلامها بعد الحرب )
و عددها:
1- المقاتلة المزودة بالرادار: 54 طائرة
Mirage 5 SDE
2- الهجومية بدون رادار:16 طائرة
Mirage 5 E2
3- الاستطلاعية :6 طائرة
Mirage 5 SDR
4- التدريبية بمقعدين :6 طائرة
Mirage 5 SDD
انواع الميراج-5 المصرية الموجودة و أعدادها :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسلمت مصر 82 طائرة ميراج -5 حتى آخر صفقة عام 1982 من اربع انواع مختلفة ، ويعتقد فى استمرار نحو 60 طائرة منهم حتى 2010 ..
1- Mirage 5 SDE ( ميراج أس دى اى ) = ( امتداد النسخة الليبية الاعتراضية ميراج دى اى )هذه هى النسخة المزودة بالرادار و الذى جعلها نسخة طبق الشكل من الميراج-3 الاسرائيلية و لذلك عندما واجه المصريون فى حرب اكتوبر الميراج -3 بالنسخة الليبية دى اى ،ارتبك الاسرائيليون فى الجو لمعرفة الصديق من العدوتسلمت مصر نحو 54 طائرة من هذا النوع ، يعتقد فى بقاء 32 منهم حتى الآن ..
2- Mirage 5E2
(ميراج اى2 ) = ( امتداد النسخة الليبية الهجومية ميراج دى )وهى امتداد و تطوير للنسخة الاصلية من الميراج -5 المخصصة للقذف و التى لا يوجد بها رادار و بالتالى يظهر انف الطائرة بشكل مدبب و هذه النسخة المصرية هى الاحدث على الاطلاق فى هذه العائلة القاذفة و قد طلبتها مصر بمواصفات خاصة جدا و استلمتها فى عام 1982 و تتواجد الآن بعدد 16 طائرة ..
3- Mirage 5 SDR
( ميراج أس دى آر) = ( امتداد النسخة الليبية الأستطلاعية ميراج دى آر ): و هى نسخة غير قتالية مخصصة للأستطلاع و تتواجد 6 طائرات منها ..
4- Mirage 5 SDD
(ميراج أس دى دى ) = ( امتداد النسخة الليبية التدريبية ميراج دى دى )وهى نسخة غير قتالية بمقعدين مخصصة للتدريب و تتواجد 6 طائرات منها ..
مرت الميراج -5 بعدة محطات تطوير متميزة ومن ابرزها :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الصفقة التبادلية مع باكستان لتطوير ودعم كل اجسام طائرات الميراج -5 فى مركز الصناعات الجوية فى كرما بالقرب من اسلام اباد فى باكستان فى بداية الالفية الجديدة فى مقابل قطع غيار مصرية للأف-16 ايه بى الباكستانية ، والصفقة وقعت فى مؤتمر القمة الاسلامى فى الدوحة فى نوفمبر 2000 ..
2- صفقة غير معلنة مع شركة ساجيم الفرنسية للألكترونيات لتطوير 24 طائرة من الميراج-5 الاعتراصية (من أصل 32 الى 54 بالخدمة) تحت برنامج اسمه حورس ..
و بالتعاون مع باكستان وتحت اشراف شركات SAGEM وThales واتحاد ) Safran اتحاد Safran ناتج من اندماج بين شركتي SNECMA و SAGEM للصناعات العسكرية) الفرنسية تم ادخال هذه المقاتلات في برنامج تطويري شامل تحت اسم حورس كالاتي :
*- تطويرشامل للبدن وأنف وذيل وكابينة قيادة المقاتلة ,.
*- اضافة رادار RC-400 الفرنسي يمكنه تتبع 24 هدف والاطلاق على 4 اهداف معا ويبلغ مداه 120كلم ويمكنه اطلاق صواريخ MICA جو/جو ..
*- اضافة كمبيوتر مهمات نشط (Onboard Dynamic Mission Computer) بالاضافة لسوفت وير تحكم لذخائر جو/جو وذخائر جو/ارض (Air to Air/Air to Ground Fire Control Software) ..
*- اضافة خوذات مزودة بأنظمة توجيه وتحديد اهداف حديثة (Helmet Mounted Sight & Display) مماثلة للخوذات الخاصة بالMirage-2000 والMIG-29 ..
*- معدات رؤية ليلية مضافة لخوذة الطيار ..
*- انظمة كشف الصواريخ المعادية (Missile Launch Detectors).
*- كمبيوتر لتخطيط ومراجعة المهام (Mission Planning & Debriefing Systems ) ..
*- شاشتي عرض بيانات LCD متعددة المهام بالاضافة لشاشة العرض الرأسية الشفافة (HUD Heads-up Display).
*- جهاز cartography لرسم الخرائط.
*- الاجراء (HOTAS Hands on Throttle-And-Stick) و هو مفهوم لعملية اضافة ازرار تحكم لعصا القيادة واطلاق الاسلحة بحيث تتيح للطيار فرصة التحكم في المهمات والوظائف الحيوية في كابينة القيادة دون الحاجة للتخلى عن عصا القيادة واطلاق الاسلحة وهذا الاجراء يتم تطبيقه عالميا على كل المقاتلات الحديثة كالF-16 والMirage-2000 ..
*- اضافة بود التهديف Damocles المتطور لتصويب القنابل والذخائرالموجهة ليزريا بالاضافة لاحتوائه على نظام ملاحي يعمل بالتصوير الحراري على دقة عالية وأيضا نظام استطلاع مجهز ببث مباشر للصور لمحطات الاستقبال الارضية ويستطيع قيادة القنابل الليزرية الى مدى 16كلم والتعرف على انوع المركبات المدرعة في مدى 27كلم بالاضافة لامكانية تجهيز تحليل وتقييم لفاعلية الاصابة للهدف ( Post-Strike Analysis ) ..
*- اضافة انظمة (FLIR Forward Looking Infrared) وهي كاميرات مجهزة للتصوير الليلي بالاشعة تحت الحمراء تتيح امكانية الطيران والهجوم الليلي ..
*- اضافة جهاز ملاحة بالقصور الذاتي (Inertial Navigation System INS) مزود بجيروسكوب ليزري (Gyro-Laser) لحفظ التوازن وقياس اتجاه الطائرة والمحافظة عليه ..
*- نظام RWR Radar Warning Receiver المضاد للاشعاع الراداري وهو نظام انذار متخصص في اكتشاف موجات الرادار المعادية الواقعة في مجال كشفه سواء كانت تخص طائرات او صواريخ موجهة بالرادار او انظمة دفاع جوي ويحدد نوع التهديد ومدى خطورته وقربه حسب قوة واتجاه الاشارة على شاشة البيانات ..
*- ويوجد ايضا خزانات وقود اضافية اسفل البدن ..
وعن تسليح Mirage-5 المصرية بعد التطوير:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- مدفعين عيار 30ملم للقتال التلاحمي ..
*- الصاروخ Matra Super R530-D وهو صاروخ موجه بالرادار شبه النشط (يحتاج دائما الى اقفال الطيار على الهدف حتى حدوث الاصابة) جو/جو متوسط المدى 40كلم ..
*- الصاروخ Matra-R550 Magic موجه بالاشعة تحت الحمراء جو/جو قصير المدى 15كلم ..
*- حاويات Matra JL-100 قاذفة لصواريخ66 mm SNEB حرة للهجوم المباشر وتحوي رؤوس هذه الصواريخ لذخائر (HEAT High Explosives Anti-Tank) المضادة للدبابات او قنابل متعددة المهام او ذخائر مضادة للافراد (قنابل عنقودية) او قنابل دخان او قنابل غبار معدني مضادة للرادارات او شعلات ضوئية/اشارة او حرارية مضادة للصواريخ الموجهة حراريا ..
*- قنابل AASM الذكية وهي قنابل تكتيكية موجهة بالليزر والاشعة تحت الحمراء ونظام الملاحة بالقمر الصناعي (GPS Global Positioning System) وايضا الملاحة بالقصور الذاتي (INS Intertial Navigation System) وتبلغ نسبة اصابتها للهدف 96% وهي الادق بين القنابل الموجهة وأيضا يمكن تهيأة الF-16 لحمل مثل هذه القنابل... وبالمناسبة هذه القنابل تعادل نظيرتها الامريكية JDAM ..
*- قنابل مضادة للممرات شديدة التدمير وهي قنابل ذات محركات صاروخية متخصصة في ضرب ممرات المطارات والطرق والكباري والمنشآت الخرسانية وهي مصرية الصنع ..
رابط تصريحى لجريده عالم المال
خبير زراعى تطوير التعاونيات يسهم فى تحقيق الرخاء
لا شك ان دعم القطاع التعاونى ولاسيما فى المجال الزراعى لا يمتد اثره على العاملين فى القطاع الزراعى فقط ولا حتى موازنة الاسعار لفئات اولى بالرعايه ولا سيما مع زيادة معدلات الافقار لقطاعات واسعه مؤخرا نتيجه لانفلات الاسعار ومعدلات التضخم لحدود غير مسبوقه وفقد جزءرئيسى من القيمة الحقيقيه للمدخرات والودائع النقديه , لكن بلا شك ان دعم القطاع التعاونى وتوفير المزايا والاعفاءات المتعارف عليها عبر العالم للقطاع التعاونى باعتباره الركيزه الثالثه للانتاج لا يسهم فقط فى تحسين اوضاع العاملين فى ذلك القطاع لكنه يمتد اثره الى جموع المستهلكين وتطوير الاقتصاد بل ان دعم قطاع التعاون الزراعى لا يكفل تطوير وتنمية الاقتصاد لكنه سيسهم بشكل كبير فى تحقيق الرخاء والرفاه الاقتصادى ويسهم بشكل كبير فى الوصول للتوظف الامثل للاقتصاد , فلا شك ان دور القطاع التعاونى سواء فى العمليه الانتاجيه او التسويقيه هو دور حيوى وبالغ الاهميه ,فبدون منح القطاع التعاونى المزايا التفضيليه والاعفاءات المتعارف عليها عبر العالم ضريبيا وجمركيا وهذا امر معمول به حتى فى اكبر الاقتصاديات الراسماليه حتى ان مشاركه صناديق المعاشات تمثل 50 بالمئه من القطاع الانتاجى فى الولايات المتحده الامريكيه ولديه اعفاءات ومزايا تفضيليه ومسموح له بالبيع باسعار اجتماعيه لاعضاء تلك الاتحادات وهذا امر لا يؤثر على حريه المنافسه او الاسواق لكنه يتيح لاعضاء تلك التعاونيات سواء اكانت انتاجيه او استهلاكيه البيع باسعار اجتماعيه لاعضاءها ومنتسبيها فهى عاده لا تهدف للربح وتكون عادة هى التى توازن الاسعار بالاسواق فوجود الاسعار الاجتماعيه حتى وان كان على نطاق التعاونيات ومنتسبيها يحد من انفلات الاسعار ومغالاة التجار ويعوض نقص السلع ويزيد من معدلات الاستهلاك وبدون تفعيل دور القطاع التعاونى لدينا فستكون جهود الدوله قاصره فى السيطره على شيوع الاحتكارات بالاسواق والانفلات المزمن للاسعار فى ظل غياب ادوات الرقابه ةغياب دور الدوله المباشر فى موازنه الاسعار
والسؤال الان عن كيفية تنمية وتطوير التعاونيات الزراعيه ولا سيما مع التدهور الشديد والمتزايد لذلك القطاع طوال العقود السابقه , مما اسهم فى شيوع الاحتكارات والمضاربات على اسعار السلع ولاسيما الاساسيه والاستراتيجيه والتلاغب بالاسواق وشيوع الغلاء الفاحش الى حد البيع فى السوق المحلى بضعف اسعار التصدير واضعاف اسعار الاستيراد
الدور الغائب للتعاونيات الزراعيه
لا شك انه لتفعيل دور ذلك القطاع نحتاج الى تشريع شامل ومتوازن يوفر الاعفاءات والمزايا التفضيليه المتعارف عليها والمطلوبه بشده لانجاح دور ذلك القطاع الحيوى لان هذا القطاع قادر بالفعل على تحقيق الرخاء بمفهومه الحقيقى والشامل وقادر على تحقيق التوطف الامثل للاقتصاد بكافه موارده وثرواته
فالقطاع التعاونى الزراعى يمكنه ان يحقق النجاح للمشروعات الصغيره ومتناهيه الصغر ودعم وتطوير الاقتصاد المعيشى لشرائج واسعه من المجتمع بل ودعم تنميه وتطوير المشروعات الصغيره والمتناهية الصغر تقنيا وماليا وتسويقيا ان تم تخطيطه جيدا فنجد المنتج الرئيسى فى قطاعات اللحوم والاسماك والانتاج الداجنى وقطاع الالبان والحشرات الاقتصاديه يعتمد لحد كبير على صغار المنتجين ودور تلك الاتحادات الاستفاده من وفورات الحجم الكبير وتوفير مستلزمات ومدخلات الانتاج لاعضاءها باسعار ملائمه ووفقا لاحدث تقنيات الانتاج ولعل الغلاء الفاحش للاسعار وانخفاض الانتاجيه والنقص الحاد للسلع فى الاسواق فى بعض الفترات ابلغ دليل على فشل وتهميش ذلك القطاع
فلا شك ان تنميه وتطوير ذلك القطاع فنيا وتقيا ومنحه الدعم اللازم من الممكن ان يخلق اقتصاد موازى وضخم من المشروعات الصغيره والمتوسطه بل ويحقق اقتصاديات الحجم الكبير ايضا لتلك المشروعات ان تم تخطيطها على النحو المطلوب وهو ما يوازن الاسعار ويسهم الى حد بعيد التى تحسين الاقتصاد المعيشى وتحقيق الرخاء
الفرص الضائعه فى الاقتصاد
فمثلا لو كان هذا القطاع فعالا لامكن من خلاله تطوير صناعات الاعلاف على سبيل المثال والتوسع فى انتاج سلالات جديده من الحبوب والاعلاف المتطوره والاعلى انتاجيه بزراعتها من خلال تلك الاتحادات وتوزيعها على صغار المنتجين والتى يمكن من خلالها توفير نحو 75 بالمئه من تكلفة الاعلاف وتخفيض اسعار اللحوم الى نصف التكلفة المعياريه الحاليه للحوم بانواعها والاسماك بل ومنتجات الالبان مما يسهم فى تخفيض الاسعار الى حد كبير ولدى شخصيا براءة اختراع مسجله لتقنيه جديده للاستزراع المائى المتكامل تتضمن نحو 200 سلالة نباتيه من مختلف المحاصيل الرئيسيه يمكنها تحقيق طفره تنمويه هائله وللاسف فالبيروقراطيه تعرقل نشر وتفعيل هذه التقنيات والتوسع فى زراعه تلك السلالات والتى لا تقتصر على الحبوب والاعلاف والمحاصيل الزيتيه والغابات والمراعى والنباتات الطبيه فقط لكنها تمتد الى المحاصيل السكريه والمروج وتصلح لتربية الحشرات الاقتصاديه كدوده القز والنحل بل ومحاصيل الالياف اللازمه لصناعه الورق والملابس وغيرها بل ومنها ما يصلح للزراعه بماء البحر او بمياه اشد ملوحه وبتكلفة انتاج زهيده بل ومنها ما يمكن من خلاله انتاج الوقود الحيوى بكميات تفوق المائه طن للفدان من البيوديزل والايثانول بل وامكانيه انتاجهم حقليا دون الحاجة الى نعامل تقطير او تكرير وتلك تقنيات موجوده بالفعل ويمكن ان تحقق لمصر اكتفاء ذاتى كامل خلال بضعة اشهر ان تم تطبيقها مع العلم اننا نتحدث عن تقنيات امنه و غير ملوثه وصديقه للبيئه , بل ان تطبيق تلك التقنيات يمكن ان يضيف عشرات الملايين من الافدنه للقطاع الزراعى لانها تتبج استخدام الاراضى الهامشيه والمتملحه الغير صالحه للزلراعخ كما تتيح استخدام موارد مياه غير مستغله فى الرى من قبل ولا تصلح للزراعة التقليديه
مثال اخر صارخ على اثر تهميش واهمال التعاونيات الزراعيه ولا سيما مع تخفيض سعر صرف الجنيه واعادة تسعير اسعار الطاقه وزيادة دعم الدوله للمحروقات والصناعات كثيفه استخدام الطاقه كصناعة الاسمده فنجد مضاربات وممارسات احتكاريه واسعه فى توزيع الاسمده حتى انها تباع فى مواسم الانتاج للمزارعين باضعاف قيمتها السوقيه فى الاوقات العاديه نتيجه اخفاءها من الاسواق لصالح كبار المضاربين والتجار
برغم ان ذلك القطاع مدعوم من الدوله ولو كان لدينا بعض المنطق والعقلانيه لحصلت الدوله على مقابل ذلك الدعم حصص من الاسمده باسعار مخفضة مقابل ذلك الدعم لتقوم بتوزيعها على صغار المنتجين باسعار مخفضه وهو ما سينعكس بالطبع على اسعار السلع بالاسواق فضلا عن ان تطوير ودعم القطاع التعاونى لا شك سيتيح امكانيه توفير السلع للمستهلكين بشكل مباشر واختصار الحلقات الوسيطه باسعار ملائمه كما يتيح الشراء والانتاج باحجام ضخمه مما يتيح الاستفاده بما يعرف اقتصاديا بوفورات الحجم الكبير واتاحه خامات ومستلزمات الانتاج لمنتسبيها بسعر التكلفه او بهامش ربح كبير وهو ما يسهم دون شك فى تطوير وتنمية المشروعات الصغيره ومتناهيه الصغر وزياده قدرتها على المنافسه وموازنة الاسعار
الدراسات العلمية الحديثه على الـ DNA والقياس الانثروبومتري ( قياس أبعاد الجسم البشري ) وقياسات العين والشعر والبشرة و الاسنان .. إلخ
مشكلات القطاع الزراعى فى مصر والمنطقه وابرز الحلول المطروحه مشكلات القطاع الزراعى فى 2023 وابرز الحلول المطروحه تصريحى المنشور بجريدة عا...